[--..$الساهر$..--]
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
[--..$الساهر$..--]

[--..$الساهر$..--]
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دندون

دندون


ذكر عدد الرسائل : 102
العمر : 31
سعودي : سعودي
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم   مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالإثنين يونيو 02, 2008 9:59 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرح بين يديكم جزء بسيط من مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم...


نسب النبي صلى الله عليه وسلم :

محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نذار بن معد بن عدنان . إلى هنا معلوم الصحة . وما فوق عدنان مختلف فيه . ولا خلاف أن عدنان من ولد إسماعيل وإسماعيل هو الذبيح على القول الصواب . والقول بأنه إسحاق باطل .
ولا خلاف أنه صلى الله عليه وسلم ولد بمكة عام الفيل . وكانت وقعة الفيل تقدمة قدمها الله لنبيه وبيته وإلا فأهل الفيل نصارى أهل كتاب دينهم خير من دين أهل مكة . لأنهم عباد أوثان . فنصرهم الله نصرا لا صنع للبشر فيه تقدمة للنبي الذي أخرجته قريش من مكة . وتعظيما للبلد الحرام .



حياة الرسول صلى الله عليه وسلم:

عاش الرسول صلى الله عليه وسلم بعد النبوة ثلاثة عشر عاماً من حياته في مكة، وعشرة أعوام في المدينة المنورة، حيث ولد بمكة في عام الفيل وجاءته النبوة عندما بلغ من العمر أربعين عاماً.

- عاش في طفولته يتيم الأب والأم، وبعد بلوغه عاش في كنف عمه أبي طالب، وعندما تزوج خديجة كانت تواسيه وتخفف عنه آلامه وكانت نعم الزوجة الصالحة.

- ولما توفي أبوطالب وتوفيت خديجة عانى من قريش أشد العنت والمكابرة، فاتجه إلى الطائف لعله يجد من يخفف عنه ما يجده، ولكن سرعان ما خرج وراءه أبولهب ليقول لأطفال ثقيف: ارموه بالحجارة واخرجوه من بلدكم، فخرج وقلبه يدمى أكثر من عقبيه. فكان أن خفف الله عنه برحلة الإسراء والمعراج، وأهداه خمس صلوات في اليوم والليلة، هي له ولأمته وهي في أجر خمسين صلاة.

- ثم كانت الهجرة الى المدينة حيث لم يكتب الله لدعوته النجاح في مكة، فخرج وهو يقول: والله يا مكة إنك لأحب البقاع إلى قلبي، ولولا أن قومي أخرجوني لما خرجت.

- قدم المدينة وكان في استقباله الأوس والخزرج فأنزلوه في قلوبهم، واحتضنوا دعوته وقبلوا مؤاخاته بينهم وبين المهاجرين بصدر رحب.

- وضع رسول الله منذ ذلك اليوم دستوراً للحياة الجديدة التي تمثلت في حسن معاملته مع أهله ومع جيرانه، ووضع الموازين بالقسط، حيث أقام الحدود وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وضمن الحقوق للضعفاء قبل الأغنياء، فلم يفرق بين العربي والعجمي، ولا بين الأبيض والأسود، ولا بين الرجل والمرأة، بل نشر العدل والمساواة، وجعل التقوى هي معيار التفوق.

- كان عليه الصلاة والسلام يصلي الليل ويصوم النهار ويؤدي حقوق زوجاته، وكان يأكل ويشرب ويلبس لكنه كان يحذر من الإسراف والتبذير.

- كان صلى الله عليه وسلم جواداً ينفق ماله ولا يحب أن يكنز المال، وكان يقول: اللهم أعط منفقاً خلفاً واعط ممسكاً تلفاً.

- كان يشجع أصحابه على التجارة فيقول: عليكم بالتجارة فإن تسعة أعشار الربح في التجارة، لكنه يحذرهم من الحلف الكاذب والغش والربا وتطفيف المكيال والميزان.

- كان يجالس أصحابه ويمشي معهم في الطريق، ولا يتكبر عليهم، فكان الغريب إذا دخل عليه وهو في أصحابه لا يميزه عن سائر أصحابه.

- كان يخدم نفسه بنفسه فيحلب شاته ويخصف نعله ويحمل حاجته ولا يرى في ذلك انتقاصاً من شأنه وهو رسول الله إلى العالمين.

- كان يداعب الصغير، ويداعب الكبير، وكان يمزح ولكنه لا يقول إلا حقاً، فمن مزاحه أنه قال لامرأة عجوز: العجوز لا تدخل الجنة، فبكت، وعندئذ قال لها الرسول صلى الله عليه وسلم تدخلين الجنة وأنت شابة.

- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الجمال فيلبس أحسن الثياب، وكان يحب الطيب، وكانت رائحة عرقه طيباً.

- كان إذا التقى بأصحابه استقبلهم بوجه طلق ولم يكن يضحك بل كان يبتسم وكان يأمر الناس أن يبتسموا فيقول: ابتسامتك في وجه أخيك صدقة.

- كان رحيماً مع البشر والحيوان والجماد والنبات، وكان يقول: الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما انتزع من شيء إلا شانه.

- كان يبادئ الناس في الطرقات بالسلام، ولا تقع عينه على محرم، وكان يكثر من الاستغفار في البيت والطريق، وعند تقلب الأحوال، وكان يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة.

- كان يحسن إلى الجار، ويكرم الضيف، ويعود المريض، ويشمت العاطس، ويفي بالوعد، ويحب التيامن في أموره كلها.

- كان قنوعاً ويأمر أهله والناس بالقناعة، فكانت تمر أيام ولا توقد في بيته نار لطبخ، لا لأنه لا يستطيع أن يوفر لأهله عيش كسرى وقيصر، بل لأنه يريد أن يغرس فيهم حب الآخرة، فمن دعائه: اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً.

- لم يحتفل باللهو في ليله ولا في نهاره، وكان يقول: لست من دد، ولا الدد مني، وكان يأمر أصحابه فيقول: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.

- كان نومه عبادة وصمته عبادة، وكان خلقه القرآن، ويكثر من النوافل في صلاته وصومه، ويجهد نفسه في قيام الليل، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

- كان يحب الأدعية الجامعة، ويكثر من قول: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.



أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم:

كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ، عن أنس رضي الله عنه قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا" - الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي.



قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [ القلم 4 ]

قالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.

فهذه الكلمة العظيمة من عائشة رضي الله عنها ترشدنا إلى أن أخلاقه عليه الصلاة والسلام هي اتباع القرآن ، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي ، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن.

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً .... فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل.أ.هـ

عن عطاء رضي الله عنه قال: قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا - رواه البخاري



ما المقصود بحُسن الخلق ؟


عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( البر حسن الخلق ..)) رواه مسلم [ رقم : 2553 ]

قال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية:

حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله ، وحسن الخلق مع عباد الله ، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم ، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا ، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.

أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه : كف الأذى والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيره.

على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام .

عن عائشة رضي الله عنها قالت "كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي" - رواه أحمد ورواته ثقات.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول "اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق" - رواه أبو داود والنسائي




أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله :

كان صلى الله خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام ، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) سنن الترمذي .

وكان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم ، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم ، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها: (يا عائش )، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها.

كان يعين أهله ويساعدهم في أمورهم ويكون في حاجتهم .

وكان يُسَرِّبُ إلى عائشة بناتِ الأنصار يلعبن معها‏.‏ وكان إذا هويت شيئاً لا محذورَ فيه تابعها عليه، وكانت إذا شربت من الإِناء أخذه، فوضع فمه في موضع فمها وشرب، وكان إذا تعرقت عَرقاً - وهو العَظْمُ الذي عليه لحم - أخذه فوضع فمه موضع فمها، وكان يتكئ في حَجْرِها، ويقرأ القرآن ورأسه في حَجرِها، وربما كانت حائضاً، وكان يأمرها وهي حائض فَتَتَّزِرُ ثم يُباشرها، وكان يقبلها وهو صائم، وكان من لطفه وحسن خُلُقه مع أهله أنه يمكِّنها من اللعب.

(عن الأسود قال :سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قال : كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة) رواه مسلم والترمذي.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم - رواه أحمد.

قال صلى الله عليه وسلم "إن من أعظم الأمور أجرًا النفقة على الأهل" رواه مسلم.

عن عائشة رضي الله عنها قالت "خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس : اقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك" رواه أحمد.

(وقد روي أنه صلى الله عليه وسلم وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية رضي الله عنها رجلها حتى تركب على بعيرها) رواه البخاري.

ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة رضي الله عنها، إن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها (صديقاتها)، وذلك بعد مماتها وقد أقرت عائشة رضي الله عنها بأنها كانت تغير من هذا المسلك منه - رواه البخاري.







(( اللهم اجعلني خيرآ مما يظنون واغفرلي ما لا يعلمون ))

(سبحان اللــــــــــــه وبحمده عدد خلقه ورضـــا نفسه وزنه عرشه ومــداد كلــــــماته ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
[--..$الساهر$..--] :: °¨¨™¤¦ منتديات العـامـه ¦¤™¨¨° :: ●المنتدى الاسلامي●-
انتقل الى: