مزارع مسلم ... في فلسطين ... يضرب مثلا في حب سيد المرسلين
خبره وقصته ... حديث الناس
وبلا مقدمات
المزارع يحمل 30 تنكة زيت زيتون... هي مونة العام... وهي كل ما يملك ...فرحانفي طريقه الى بيته ...ليصل الى حاجز للأعداء / قتلة الأنبياء /
فأوقفه الجندي الكافر ...لن نسمح لك بالمرور ... حتى تسب نبيكم محمد ( صلىالله عليه وسلم )
قال المزارع : لن أفعل
قال المجرم الكافر ... سنسكب لك الزيت
قال المزارع : والله ما أفعل
بدأ المجرمون في سكبها واحدة واحدة ... وهو يردد والله لا أفعل ... حتىفرعت جميعا ... وسمحوا له بالمرور ... تسيل دمعة من عينيه ... على ضياع نفقة العام ... لكنة يتبسم لأنه رفض أن يسب نبيه ... وخاب أعدائه...
وعاد لبيته
وسمع أهل القرية بالخبر
ولحظات واذا ب / 30 تنكة زيت في بيت المزارع المرابط في فلسطين ... والمحبلسيد المرسلين
محمد ( صلى الله عليه وسلم )
جزى الله فردوسا أعلى من نشرها